الاستراتيجية التسويقية سر نجاح مشروعك التجاري
كما يعتبر التسويق واحد من اهم مجالات الاعمال التجارية ولكن احياناً ما يتم تجاهله او التقليل من شأنه خاصة في عالم الشركات والاعمال الناشئة والمبتدئة لان معظم هذه الاعمال تعاني من نقص في بعض الموارد وغالباً ما تكون رغبتها في البيع بشكل مباشر وتحقيق ربح سريع مما يؤدي الى تضييع الكثير من الوقت والمال في احتمالية فشل عالية.
كما وعليه يجب ان يكون لكل عمل ومشروع استراتيجية تسويق لوضع خطة ربح ونجاح العمل فان نتائج التسويق لا تحدث عن طريق الصدفة او الحظ بل تتضمن انشاء استراتيجية استهداف الزبائن المناسبين بمحتوى له صلة بالمشروع وعليه فأنك كلما زاد الوقت الذي تقضيه في وضع استراتيجية تسويق واضحة تزداد فرص البيع والربح في المشروع.
مفهوم استراتيجية التسويق
كما تعتبر هذه الاستراتيجية بمثابة خطة تفصيلية وشاملة يتم صياغتها بشكل خاص للسعي في تحقيق الأهداف التسويقية للعمل وللمنظمة وتوفر هذه الاستراتيجية مخطط الأهداف والمتطلبات وتعتبر اللبنة الأساسية في خطة نجاح المشروع وتسويقه بشكل صحيح الاستراتيجية التسويقية سر نجاح مشروعك التجاري
وعليه فان استراتيجية التسويق هي خطة طويلة الاجل تسعى فيها الشركة لتحقيق أهدافها من خلال فهم وتحقيق رغبات وحاجات الزبائن وخلق ميزة تنافسية خاصة بالمنظمة وتشمل الاستراتيجية معلومات هامة بدءاً من تحديد من هم الزبائن الى تحديد واختيار قنوات التواصل المناسبة التي يجب استخدامها مع هؤلاء العملاء.
عناصر الاستراتيجية التسويقية
كما تتضمن استراتيجية التسويق مجموعة متنوعة من العناصر المهمة التي تساعد في تحديد ووضع الأنشطة المتعلقة بالتسويق ومن هذه العناصر النقاط التالية :
- الرؤية التي تطمح ها الشركة وما هي أهدافها.
- السوق والزبائن المستهدفين تحديداً.
- تحديد المواقع الملائمة داخل السوق.
- معرفة شاملة بالمنافسين الحاليين والمتوقعين.
- خطة لأنشطة متعددة القنوان للتسويق تشمل بما في ذلك مواقع الويب ووسائل الواصل الاجتماعي وغيرها.
- جدول زمني يبين على وجه الدقة الوقت اللازم للتنفيذ.
- أنواع المنتجات المطلوب تسويقها.
- رؤية ورسالة العلامة التجارية الخاصة بالمنظمة.
- تحديد ومعرفة ما هي المبادرات والحملات الترويجية المطلوبة.
الفرق بين استراتيجية التسويق وخطة التسويق
كما تعتبر خطة التسويق جزءاً من الاستراتيجية الشاملة للتسويق باعتبارها وثيقة توضح الأنواع المحددة بالتفصيل لكل الأنشطة التسويقية التي يجب على الشركة اتباعها وتحتوي ايضاً على الجداول الزمنية لتنفيذ هذه الأنشطة وتتمتع الاستراتيجيات التسويقية بشكل مثالي بعمر أطول من الخطط التسويقية لإنها تحتوي على معلومات وعروض القيمة وعناصر أساسية أخرى تتعلق بالعلامة التجارية للشركة والتي تظل ثابتة بشكل عام لوقت طويل.
أهمية وجود استراتيجية تسويقية للمشروع
- البقاء على تواصل مستمر مع الزبائن.
- استمرار التطوير على المنتجات والخدمات لإمكانية تحقيق ربح أفضل.
- تحديد الكيفية الملائمة للتواصل مع كل عميل بطريقة تناسبه.
- توفير وقت والجهد في تنفيذ الأنشطة والاعمال.
- التوقف عن إضاعة المال في محاولات تسويق خاطئة.
- القدرة على قياس العائد والارباح من كل نشاط تسويقي.
- خلق ميزة تنافسية للشركة عن باقي المنافسين بالسوق.
- تساعد الاستراتيجية التسويقية على اكتشاف المجالات التي تتأثر بالنمو التنظيمي.
- تقوم الاستراتيجية بتحديد الأسعار المناسبة للسلع والخدمات في الشركة بناءاً على المعلومات التي تم جمعها من خلالها.
- تسهم في التنسيق والتعاون الفعال بين الأقسام داخل المنظمة.
- كسب ثقة العملاء من خلال التسويق لهم بمصداقية.
- المساهمة في دعم موظفي المبيعات.
خطوات لإنشاء استراتيجية تسويقية فعالة وناجحة
- وضع وتحديد اهداف المشروع:
- كما تعتبر زيادة المبيعات هي الهدف النهائي لكل الاعمال التجارية في الشركات ولكن يجب ان تتوافر المزيد من الأهداف قصيرة المدى مثل زيادة عدد العملاء او تطوير منتجات جديدة وتقدم هذه الأهداف معايير يمكن قياسها لمعرفة تقدم الإستراتيجية التسويقية للعمل.
- معرفة الزبائن والعملاء المستهدفين:
لكل سلعة او خدمة زبون معني ومثالي وعلى استراتيجية التسويق معرفة من يكونون هؤلاء الزبائن ومواقعهم وبالتالي معرفة أي طرق التواصل مع الزبائن يجب على المنظمة اتباعها.- انشاء رسالة وحملة التواصل مع العميل:
كما انه بعد معرفة وتحديد الأهداف والزبائن الذين تقدم لهم العروش التسويقية يجب انشاء رسالة المنظمة في فرصة مهمة للتواصل مع الزبائن المحتملين واقناعهم بالمنتج او الخدمة ولما عليهم الحصول عليه من هذه الشركة بالتحديد.- تحديد الميزانية والموارد المطلوبة:
كما يعتمد انشاء الحملة التسويقية على المبلغ الممكن على الشركة تحمله ويتم تحديد الميزانية عند تحديد الطرق المناسبة التي تريد الشركة إيصال اعلاناتها للزبائن من خلالها. - تحديد قنوات التواصل المناسبة للتواصل مع الجمهور المستهدف:
للحصول على اقصى استفادة من الحملات التسويقية يجب اختيار افضل طريقة للوصول الى كل عميل على حدة سواء كان ذلك عن طريق التواصل عبر الانترنت من خلال موقع الويب او مواقع التواصل الاجتماعي او الاستعانة بالإعلام والصحافة. - قياس النتائج والنجاح:
يتم قياس النتائج بعد انتهاء الحملات والعروض التسويقية أي بعد ان يصل للجمهور وقياس مدى تفاعل الزبائن مع الحملات وقياس الإيرادات الراجعة منها.
- تحديد الميزانية والموارد المطلوبة:
- انشاء رسالة وحملة التواصل مع العميل:
- معرفة الزبائن والعملاء المستهدفين:
- كما تعتبر زيادة المبيعات هي الهدف النهائي لكل الاعمال التجارية في الشركات ولكن يجب ان تتوافر المزيد من الأهداف قصيرة المدى مثل زيادة عدد العملاء او تطوير منتجات جديدة وتقدم هذه الأهداف معايير يمكن قياسها لمعرفة تقدم الإستراتيجية التسويقية للعمل.
المبادئ السبعة الرئيسية في التسويق
كما انه اثناء تصميم وتطوير الاستراتيجية التسويقية للعمل يجب التركيز على سبع مبادئ تقليدية واساسية في عملية التسويق وهي :
المنتج: كيف يمكن للمنتج تلبية رغبات واحتياجات الزبائن.
السعر: المبالغ التي يكون الزبون على استعداد لدفعها للحصول على المنتج.
الترويج: قنوات التواصل المستخدمة لإخبار الزبون عن المنتجات.
المكان: موقع بيع المنتجات.
الأشخاص: العاملون والموظفون الذين يساعدون في بيع المنتجات.
التعبئة والتغليف: كيف يتم تقديم المنتج للزبون في صورته النهائية.
العملية: كيفية تقديم المنتج للعميل وحصوله عليه وشرائه.
وعليه فان المعرفة قوة والفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل إذا فشلت في إدراك أهمية استراتيجية التسويق في مشروعك لن تكون على استعداد للتغلب على العقبات الأولية الشائعة عند محاولة التوصل إلى إستراتيجية تسويق لذا عليك السعي في وضع استراتيجية تسويقية لعملك لتجنب الخسارة أمام المنافسين او فقدان الحصة السوقية او عدم القدرة على اكتساب عدد من العملاء والاحتفاظ بهم وتفويت الفرص لتحسين الاستهداف وتحسين المبيعات.
